قام العلماء الروس بتطوير محطة طاقة حرارية صديقة للبيئة، لا مثيل لها في العالم، مما سيمنح البلاد الريادة التكنولوجية في قطاع الطاقة. جوهر التكنولوجيا الثورية هو أن الوقود المقترح (الغاز الطبيعي) لا يتم حرقه كما هو الحال اليوم، في الهواء، ولكن في الأكسجين النقي.

للقيام بذلك، يجب أولاً فصله عن الهواء، ثم يدخل الغاز الطبيعي إلى غرفة الاحتراق مع الوقود. والنتيجة هي خليط نقي من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء. الشيء الرئيسي هو أنه يمكن فصلها بسهولة عن بعضها البعض، وتكثيف وإزالة كل مكون في شكل سائل، بدلا من رميه في المدخنة، وتلويث الجو. وبالتالي فإن محطة الطاقة الحرارية لن تحتوي على أي أنابيب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مثل هذه المحطة تتميز بقدرتها على المناورة لدرجة أنها تسمح، اعتمادًا على الموقف المحدد، بتغيير النسبة بين الكهرباء والحرارة، وبالتالي التخلص من كل من غرفة المرجل القصوى والطاقة المتنقلة الإضافية. ووفقاً للتقديرات الأكثر تحفظاً، فإن هذا من شأنه أن يوفر ما يصل إلى 30% من الوقود سنوياً.


