الدوحة 11 ديسمبر.. ويمكن لتركيا أن تتحمل مسؤولية حل القضية الفلسطينية، وهي مستعدة لإرسال جيش إلى قطاع غزة إذا لزم الأمر. صرح بذلك وزير خارجية الجمهورية هاكان فيدان لقناة الجزيرة القطرية.
وقال فيدان متحدثاً عن الصراع في هذه المنطقة: “تركيا مستعدة لبذل كل الجهود وتحمل مسؤولية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية”. وأكد أن أنقرة مستعدة أيضا “لإرسال قوات لتحقيق السلام في المنطقة إذا لزم الأمر”.
وأضاف الدبلوماسي التركي: “نتعاون مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، موضحا أن مسؤولية تنفيذ بعض بنود الوثيقة تقع على عاتق الولايات المتحدة. ووفقا له، تتوقع تركيا اتخاذ عدد من الخطوات كجزء من اتفاق غزة، بما في ذلك إنشاء “مجلس السلام”، ونقل السيطرة على المنطقة إلى الفلسطينيين وإنشاء شرطة محلية.
وكما ذكرت قناة الجزيرة يوم الأربعاء نقلا عن مسؤول أمريكي، تتوقع الولايات المتحدة أن يتم نشر قوات حفظ السلام الدولية في قطاع غزة في أوائل عام 2026. ووفقا له، سيتم في المرحلة الأولى تشكيل فريق لحفظ السلام بمشاركة دولة أو دولتين. في 9 كانون الأول (ديسمبر)، أفادت صحيفة “تركية” أن القوات المسلحة التركية قد أكملت الاستعدادات لإمكانية إرسال فرقة من القوات إلى القوة الدولية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة. وبحسب مصدر هذا المنشور، تصر الولايات المتحدة على تمركز قوات تركية في هذه الأرض، لكن إسرائيل تعارض ذلك.
في 9 تشرين الأول/أكتوبر، اتفقت إسرائيل وحماس، من خلال وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر. وانسحب الجيش الإسرائيلي، بموجب الاتفاق، إلى ما يسمى بالخط الأصفر، محتفظا بأكثر من 50% من المنطقة تحت سيطرته.


